:تقرير السوق الأسبوعي للنفط الخام
أداء الأسبوع الماضي
سعر النفط تحول إلى سالب لفترة وجيزة هذا الأسبوع، وهذا يعني أن المستثمرين كانوا على استعداد للدفع للتخلص من عقودهم النفطية.
ولا تزال مخزونات النفط الخام تتجه نحو الارتفاع، كما أن مخزونات النفط ممتلئة تماما.
ولقد أدت تدابير إبعاد المجتمع المفروضة على المستهلكين وإغلاق قطاع الأعمال، والتي تم فرضها لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا، إلى هذا انهيار التجارة الدولية والسفر. وقد هبطت أسعار البنزين والوقود النفاث نتيجة لذلك مما أدى إلى ملء مخزونات النفط الخام بسرعة لمساحة التخزين المتاحة.
وهذا من شأنه أن يدفع المستثمرين في النفط نحو الصهاريج إلى تخزين النفط.
كما أدى هبوط الطلب أثناء وباء فيروس كورونا إلى جعل التجار يندهرون في اتجاه السفن وغيرها من المرافق البديلة
ونتيجة لهذا فقد استفادت سوق الصهاريج من الموقف وجعلت أرباحاً عظيمة
ولا يزال عدد حفارات النفط في انخفاض حاد بعد انخفاض أسعار النفط.
توقعات الأسبوع القادم
وحتى مع أن دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) سوف تبدأ في خفض إنتاج النفط بحلول الأول من مايو/أيار، فإن الفجوة بين العرض والطلب لا تزال واسعة، مع توقف ما يقرب من 50% من النشاط الاقتصادي العالمي عن العمل وسط تهديد الفيروس التاجي.
كما أن الطلب على النفط يتقلص بينما تمتلئ الأسهم ولا يزال منتجو النفط يضخون النفط.
إن العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم تبدأ في وضع الخطط اللازمة لإعادة فتح الاقتصاد من جديد، بداية من بعض الشركات والصناعات الضرورية، وتصر على تدابير السلامة حتى لا تواجه موجة ثانية من قانون إدارة الشركات والأعمال في عام 19. ولكن أغلب هذه الخطط لن تتم حتى النصف الثاني من شهر مايو/أيار، ولن تنجح في تقليص الفجوة بين العرض والطلب في القريب العاجل. وعلى وجه الخصوص، فإن تلك البلدان ليست مستعدة لفتح حدودها أمام التجارة الدولية والسفر.
وكل ما يجعل العقد الحالي لعقود النفط الخام الآجلة لتسليم يونيو/حزيران والذي ينتهي بحلول 19 مايو/أيار 2020 قد يواجه سيناريو مماثل للعقد السابق أو على الأقل صفقات قريبة صفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق